الخميس، 12 أوت 2010

ممآآ عايشتهــ//

السلام عليكم

كثيرا ما يسترد الدهر هباته وعطاياه بل لا يكاد يهب هبة او يمنح منحة حتى يستردها
فلما نحزن على ما فاتنا او ما فقدناه ولما نفرح بما جاءنا مادام مصيره الزوال
فليكن تفاعلنا مع الحياة في حدود وبمعايير


لكل جو من الأجواء رائحة خاصة يالفها اصحابها ويستنيمون اليها سواء كانت جيدة أو لا.......
الا أن الرائحة الخبيثة لا يتألم منها الا البعيد عنها فلا تظن أن جوك هو الرائع دائما وجرب أن تراه من بعيد لتقيمه
واجعل حياتك كالمسرحية واجلس مع الجمهور فمن هنا تستطيع الحكم على نفسك وحياتك وهي الخطوة الاولى لتصلحها


بعدا لقلب لا يسكن عن الخفقان ولا يفيق من الأحزان والهموم
حياته كلها جحيم ولا فرق عنده بين ليل ونهار فكلاهما يحمل معه الأسى فأصبحت ابكيه حيا أكثر مما كنت قد أبكيه وهو ميت
فأنا لا أبكي الا حياته ولا أرجو الا مماته
أعلم لا يةجد اعجب من هذه الخلة في طبائع نفسي !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق